أكد وزير الخارجية الإيراني الذي وصل اليوم إلى عمان، قبيل محادثات دونها رهانات كثيرة بين الولايات المتحدة وإيران، أن بلاده تسعى لاتفاق "عادل ومشرف" فيما يهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعمل عسكري في حال الفشل بالتوصل إلى صفقة جديدة.، بحسب "فرانس برس".
وستكون هذه المحادثات الأعلى مستوى بهذا الشأن منذ انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2018 خلال ولايته الأولى من الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني المبرم العام 2015 بين إيران والقوى العظمى حول برنامجها النووي في مقابل رفع العقوبات عنها.
وقال عراقجي بحسب مقطع فيديو نشره التلفزيون الرسمي قبل المحادثات إن "نيتنا هي التوصل إلى اتفاق عادل ومشرف على أساس المساواة. وإذا تبنى الطرف الآخر أيضا الموقف نفسه، فمن المأمول أن تكون هناك فرصة للتوصل إلى تفاهم أولي يفضي إلى مسار تفاوضي".
وتسعى إيران التي أضعفت حربان خاضتهما إسرائيل في قطاع غزة ولبنان حليفين رئيسيين لها هما حركة حماس وحزب الله، إلى تخفيف وطأة العقوبات المفروضة عليها منذ سنوات طويلة والتي تخنق اقتصادها.
ووافقت طهران على هذا اللقاء رغم معارضتها لسياسة "الضغوط القصوى" التي تنهجها إدارة ترامب حيالها والتهديدات العسكرية المتكررة.
في المقابل تسعى الولايات المتحدة ومعها حليفتها الكبيرة إسرائيل عدوة طهران اللدودة، إلى الحؤول دون اقتراب إيران من امتلاك السلاح النووي.
وفي مؤشر إلى التباعد بين الجانبين، لم يتم تأكيد صيغة المحادثات حتى الآن، إذ وصفتها الولايات المتحدة بأنها "مباشرة"، بينما تصر إيران على وجود وسيط.
وبعد وصوله إلى مسقط حدد عراقجي موقف إيران من المحادثات "غير المباشرة" خلال لقائه بنظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي على ما جاء في بيان إيراني.
وأوضحت وزارة الخارجية الإيرانية "عراقجي عرض على نظيره العماني أسس إيران ومواقفها من المحادثات لنقلها إلى الطرف الآخر"
يرتقب أن يقود مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الوفد الأميركي في عمان التي لطالما قامت بدور الوسيط بين إيران والدول الغربية.
بوابة صيدا موقع إخباري متنوع ينطلق من مدينة صيدا ـ جنوب لبنان، ليغطي مساحة الوطن، والأمة العربية، والعالمين الإسلامي والغربي.. يقدم موقع (www.saidagate.com) خدمة إخبارية متنوعة تشمل الأخبار السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإسلامية، والمقالات المتنوعة.. تقوم سياسة الموقع على الحيادية، والرأي والرأي الآخر، يستقي الموقع أخباره، من تغطيته للأحداث، ومن وكالات الأنباء العربية والعالمية..