رحبت دولة فلسطين بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تأييد "إعلان نيويورك" بشأن تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، بأغلبية الدول على اعتماد "إعلان نيويورك" ومرفقاته، باعتباره مخرجا للمؤتمر الأممي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي تم عقده برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، مشيرا إلى أن هذا القرار هو الأول للجمعية العامة بدورتها الـ80.
وثمنت دولة فلسطين، في بيان لوزارة الخارجية والمغتربين، "دور المملكة العربية السعودية وفرنسا على جهودهم في ترؤس المؤتمر الدولي، وما تبعه من جهد مهم لتحويل إعلان نيويورك إلى خطة عمل فعلية بخطوات واضحة على المسارات السياسية والاقتصادية والقانونية والأمنية".
كما أعربت عن شكرها "لجميع الدول التي رعت ودعمت وصوتت لصالح القرار ليصبح إعلان نيويورك وثيقة رسمية أممية".
وطالبت، الدول ب"تنفيذ مخرجات المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين، والضغط على إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعية، لوقف عدوانها ووقف إطلاق النار وسياسة التجويع التي تستخدمها كسلاح حرب، ومنع التهجير القسري، والإفراج عن الأسرى والرهائن".
وحثت الخارجية، الدول، على "تفعيل كل الأدوات لإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وتحقيق الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد، في مواجهة الجرائم والاستعمار والعدوان"، بحسب وكالة "وفا" الفلسطينية.
من جانبها رفضت وزارة خارجية العدو الاسرائيلي القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية واسعة لإحياء حل الدولتين للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ووصفته بأنه "مخز"، معتبرة أنه يشجع على "استمرار الحرب".
وقال المتحدث باسم الخارجية أورين مارمورشتاين على منصة "اكس": "ترفض إسرائيل رفضا قاطعا قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وهو قرار مخز"، متهما الهيئة بأنها "سيرك سياسي منفصل عن الواقع".
وأضاف: "إن العشرات من بنود الإعلان المعتمد (...) لا تتضمن أي إشارة إلى حقيقة بسيطة مفادها أن حماس هي المسؤولة الوحيدة عن استمرار الحرب، برفضها إعادة الرهائن ونزع سلاحها"، معتبرا أن "القرار لا يعزز حل السلام، بل على العكس، يشجع حماس على مواصلة الحرب"، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية".
بوابة صيدا موقع إخباري متنوع ينطلق من مدينة صيدا ـ جنوب لبنان، ليغطي مساحة الوطن، والأمة العربية، والعالمين الإسلامي والغربي.. يقدم موقع (www.saidagate.com) خدمة إخبارية متنوعة تشمل الأخبار السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإسلامية، والمقالات المتنوعة.. تقوم سياسة الموقع على الحيادية، والرأي والرأي الآخر، يستقي الموقع أخباره، من تغطيته للأحداث، ومن وكالات الأنباء العربية والعالمية..