• لبنان
  • الجمعة, تشرين الثاني 07, 2025
  • اخر تحديث الساعة : 1:31:10 ص
inner-page-banner
المجتمع

أم تلفظ أنفاسها بين ذراعي ابنتها بعد 24 ساعة من التعذيب

بوابة صيدا

في مشهد مأساوي، لفظت الأم الأمريكية "شونتي براون" (34 عامًا) كلماتها الأخيرة لابنتها المراهقة قائلة: "أنا أحبك"، قبل أن تُعلن وفاتها بعد تعرضها لضرب مروّع استمر 24 ساعة على يد شريكها "جوشوا براون"، الذي حُكم عليه الأسبوع الماضي بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط، بعد خمس سنوات من الجريمة.

الابنة "أليشيا"، التي كانت تبلغ 15 عامًا حينها، قالت اليوم وهي في العشرين من عمرها: "أخبرتني أنها تحبني... أعلم أن هذا قد يبدو أنانيًا، لكنني ممتنة لأنها ماتت بين ذراعيّ. هذا يمنحني بعض الراحة".

الجريمة وقعت في ايلول / سبتمبر 2020 داخل منزل العائلة في مدينة أوكلاهوما، حيث استخدم جوشوا براون أدوات متعددة — من بينها حزام وحذاء وسارية علم — في تعذيب شريكته على مدار يومين. وبعد انتهاء الاعتداء، أجبر أطفاله الثلاثة، بمن فيهم أليشيا، على تنظيف الدم والفوضى داخل المنزل.

وتقول أليشيا إنها لاحظت علامات على تعرض والدتها لسوء المعاملة منذ فترة، لكن تلك الليلة كانت الأسوأ على الإطلاق. "أفكر الآن وأقول: نعم، كانت هناك إشارات. ربما كنت صغيرة جدًا، و [أمي] كانت تحاول إخفاء الأمر عنا. جزء مني لا يزال يعتقد أنه كان أبًا جيدًا، لكنني أتساءل كم من ذلك كان حقيقيًا، وكم كانت أمي تحاول أن تُظهره بهذه الصورة أمامنا".

وأضافت: "تلك الليلة كانت قاسية بشكل خاص. كانت الأسوأ مما سمعناه، والأسوأ مما عشناه".

بعد الاعتداء، اتصل جوشوا بخدمات الطوارئ، لكن المسعفين أعلنوا وفاة شونتي أمام أطفالها، وهي التي كانت حبيبته منذ أيام الدراسة.

اليوم، تدرس أليشيا الإعلام والاتصال في سنتها الجامعية الثانية، وتقول إنها تسعى لتحقيق أحلامها تكريمًا لوالدتها. "آمل أن أُظهر صفاتها: إيثارها، حبها، وشغفها. كانت أفضل أم، ويمكنني قول ذلك مرارًا وتكرارًا، لأنها كانت كذلك فعلًا".

(المصدر: ذا ميرور)

بوابة صيدا

الكاتب

بوابة صيدا موقع إخباري متنوع ينطلق من مدينة صيدا ـ جنوب لبنان، ليغطي مساحة الوطن، والأمة العربية، والعالمين الإسلامي والغربي.. يقدم موقع (www.saidagate.com) خدمة إخبارية متنوعة تشمل الأخبار السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإسلامية، والمقالات المتنوعة.. تقوم سياسة الموقع على الحيادية، والرأي والرأي الآخر، يستقي الموقع أخباره، من تغطيته للأحداث، ومن وكالات الأنباء العربية والعالمية..

مدونات ذات صلة