• لبنان
  • الخميس, تموز 17, 2025
  • اخر تحديث الساعة : 4:47:00 ص
inner-page-banner
يهوديات

الأسباب العشرة في غباء اليهود باختيارهم فلسطين أرضا لهم 9 / 10

جهاد العايش 

9 - شعوب العالم يكرهون اليهود: أبى اليهود إلا أن تكون لهم دولة يقضوا بها مضاجع دول العالم وشعوبها، إنهم مسعروا الفتن مشعلوا الحروب، حكى الله سبحانه وتعالى عنهم ذلك وبين حقيقة معدنهم وسجيتهم، وعرف ذلك من شعوب الأرض كل من اكتوى بنارهم وفسادهم، لقد تميز اليهود بشمولية الفساد وتنوعه بين شبهة وشهوة، بل ربنا جل في علاه ما طعنت به ملة من ملل الأرض كما طعنت واعتدت عليه اليهود، فضلا عن اعتدائهم على كتبه ورسله وسائر خلقه، وهذا كتاب ربنا عز وجل يعرفنا بباقة متنوعة من ألوان الفساد التي يمارسها اليهود قال تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} (المائدة:64).

لقد ضاقت بهم أوروبا ذرعا، ومن تصرفاتهم حتى غدت لهم تسميات مشينة مختصة بهم، فقد أطلقوا عليهم «أصحاب المذهب الشيطاني، أو المرابون»، بل كانت تسميتهم بيهود هي بحد ذاتها منقصة في حقهم، أو من سلك مسلكهم أو فعل شيئا من أفعالهم.

ونقلا عن موقع مفكرة الاسلام بتاريخ: 24/10/2010م، ذكرت مصادر صحفية إسرائيلية أن البروفيسور الأمريكي «هاوكار سيديك»، المحاضر المعروف في جامعة «لينكلن» الأمريكية طالب في تصريحات له بتدمير إسرائيل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وجاء في تقرير مكتب التحقيقات الفدرالي للولايات المتحدة الأمريكية لعام 2008م، أن الجرائم التي ارتكبت على أساس الكراهية الدينية كانت بنسبة: 65.7 % ضد اليهود، و7.7% ضد المسلمين، وتوزعت باقي النسب على عقائد أخرى ليست هي مجال البحث.

مع الأخذ بعين الاعتبار، أن هذه الاحصائية كانت بعد أحداث 11 سبتمبر، وما حملته من تشويه للإسلام والمسلمين، فضلا عن امتلاك اليهود الألة الاعلامية في أمريكا تحديدا، وهي التي توجه ثقافة الانسان الأمريكي، وتصوغ عقله تجاه أطماع اليهود، ووجودهم في أعلى المناصب في كثير من المؤسسات الرسمية للحكومة الأمريكية، فضلا عن امتلاك اليهود سلسلة من أكبر الشركات الأمريكية، الذي يمثل وبصورة أخرى عصب الاقتصاد الأمريكي، ناهيك عن وجود أكبر كثافة يهودية في الولايات المتحدة متساوية تقريبا مع ما هو موجود في الكيان اليهودي في فلسطين، إذ يمثل ثلث يهود العالم، وأما الثلث الثالث فهو موزع على دول العالم بنسب متفاوتة، إلا أن الاحصائية وبكل غرابة أظهرت نسبة عالية من كره الشارع الأمريكي للشخصية اليهودية.

لقد أكد اليهود وفي جملة من أدبياتهم الدينية، والتاريخية، وغيرها، أن اليهود تعرضوا لألوان من الاضطهاد على أيدي شعوب العالم، وعبر تاريخ طويل يصل إلى قرابة 1700 سنة، بين عامي 250م و 1948م، تنوعت فيها ألوان العذاب من طرد وقتل وإبادة وتحويل قسري للديانة وغير ذلك.

إن عشرات الدول الأوروبية والتي ليس من بينها دولة إسلامية كلها مارست عملية طرد اليهود، والتضييق عليهم، وهذا يدل على الكره المتأصل عند هؤلاء للعنصر اليهودي، وما ذلك إلا بسبب ما عانته هذه الشعوب، وعبر ردح من الزمن من سلوك يهودي مشين.

إنها ورطة جلبها ساسة يهود لأنفسهم وشعبهم، بعد أن كانوا مستوري الحال في حارات خاصة بهم في الدول العربية، أو «جيتو»، وهي كذلك أشبه بالحارات المغلقة لا يسكنها إلا هم في أوروبا، يترك لهم مطلق الحرية في تنظيم شئونهم الدينية، وغيرها ويرتضي بذلك ادارات الدول التي يقطنونها، دون أي تدخل بشيء من ذلك لكنه النهم الذي لا حدود له الذي أوقع اليهود فيما لا تحمد عقباه.

(نقلاً عن مجلة "بيت المقدس للدرسات التوثيقية" العدد 11 لعام 2011 ـ 1432)

 

الجزء الأول   الجزء الثاني   الجزء الثالث   الجزء الرابع   الجزء الخامس   الجزء السادس   الجزء السابع   الجزء الثامن

بوابة صيدا

الكاتب

بوابة صيدا موقع إخباري متنوع ينطلق من مدينة صيدا ـ جنوب لبنان، ليغطي مساحة الوطن، والأمة العربية، والعالمين الإسلامي والغربي.. يقدم موقع (www.saidagate.com) خدمة إخبارية متنوعة تشمل الأخبار السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإسلامية، والمقالات المتنوعة.. تقوم سياسة الموقع على الحيادية، والرأي والرأي الآخر، يستقي الموقع أخباره، من تغطيته للأحداث، ومن وكالات الأنباء العربية والعالمية..

مدونات ذات صلة